السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحلتنا النهار ده مع الضفدع مخلوق عجيب وفيه أسرار
تابعوا
((عالم الضفادع))تابعوا
كل كائن حي يريد أن يأكل، والطعام غالباً ما يكون كائناً حياً آخر•
والضفادع المدهشة التي ستقرأ عنها هنا تأكل غيرها من الحشرات والعناكب والديدان،
والضفادع الكبيرة يمكنها أن تأكل صغار الطيور والسحالي والفئران وحتى صغار الضفادع
الأخرى·
ولكن هناك حيوانات أخرى تأكل الضفادع مثل الثعابين والثعالب والطيور الكبيرة،
والأمر متروك لكل ضفدعة لكي تنجو بطريقتها من الراغب في
أكلها،
وفي معظم الأحوال تنجح هذه الطريقة وإن لم يكن في كل الأحوال·
الهرب قفزاً
كثير من الضفادع تهرب من عدوها بأن تقفز قفزاتها المعروفة فتبتعد عن الخطر،
وبعض الضفادع تطلق ما في بطنها من ماء في وجه العدو فتفاجئه من ناحية، ويخف وزنها
من ناحية أخرى قبل القفز·
والقفز في الماء قد يكون فيه النجاة لأن بعض أعدائها يفضل ألا يبتل في الماء إذا
قفز خلفها، وبعض الضفادع تقفز في خط متعرج، وهذا يجعل من الصعب على عدوها الاستمرار
في مطاردتها·
التحذير بالألوان
ليس للضفادع لون واحد، ولكن هناك ضفادع تتلون بكل لون يخطر على بالك،
والألوان البراقة في الضفادع معناها أن
جلدها سام، وكأنها تقول لعدوها: >بما أنك قد رأيتني، فالأفضل ألا تأكلني، فلي جلد
سام سيجعلك تمرض أو تموت إذا أكلتني·
الضفدع المهرج الذي نراه في الصورة يعرض بطنه البرَّاقة ليقول لمن يفكر في الاقتراب
منه أن يبقى بعيداً عن جلده السام·
ضفدع العين المزيَّفة
عندما تشعر هذه الضفدعة بالخطر تدير ظهرها لعدوها وتنفخ بطنها فيظهر على
ظهرها عينان كبيرتان مزيَّفتان، بحيث إن عدو هذه الضفدعة يحس أنه أمام حيوان كبير
له عينان كبيرتان فيولي هارباً·
ضفدع الأوراق الآسيوية
بين أوراق أشجار الغابة الذابلة والمتساقطة على الأرض تقف هذه الضفدعة
مختفية تماماً بينها، فلها لون الأوراق نفسها المختفية فيها، ولها فم مدبب وقرنان
مدببان فوق عينيها كحواف الأوراق الذابلة، وبها خطوط مثل عروق الأوراق، وهي بهذا
التخفي المتقن يصعب على أعدائها رؤيتها·
السكون مثل الجماد
إحدى طرق محاولة النجاة من الأعداء أن تبقى الضفدع ساكنة لا تتحرك، فكثير من
الكائنات المفترسة تبحث عن الفريسة التي تتحرك· وضفدع الأشجار الساكنة يبدو لونها
مثل لون الطحالب الخضراء فتتكوم بينها بحيث لا يبدو إطلاقاً أنها ضفدع·
ضفدع الطماطم
أحياناً يعثر المهاجم على الضفدع في مخبئها ويسد عليها باب الهرب، وهنا يضطر
بعض أنواع الضفادع إلى مواجهة العدو بشجاعة مثل ضفدع الطماطم التي تنفخ نفسها أمام
عدوها بحيث تبدو ضخمة جداً، لعل هذا يجعل العدو يفكر أن من الصعب عليه ابتلاعها·
إن عالم الضفادع عالم مدهش يشهد على بديع صنع الخالق الذي أحسن كل شيء خلقه
الضفدع الخضراء تنتشر في مزارع الكويت وهي من البرمائيات وتتواجد في جميع الدول العربية وشمال أفريقيا وأوربا شرقها وجنوبها ماعدا الدول الاسكندنافية الباردة، ومن تركيا إلى غرب آسيا وصولاً لمنغوليا.
يعتبرها الأوربيون من أجمل الضفادع في أوربا مقارنة بالضفادع الأخرى الموجودة في أوربا.
يتميز الذكر عن الأنثى بصغر حجمه عن الأنثى، وبألوانه الباهتة حيث يظهر اللون الأخضر بوضوح في الأنثى وبتباين واضح مع لون الجلد الأبيض أو البيجي.
الطول: الذكر: من 5 إلى 8 سم.
الأنثى: من 6 إلى 10 سم
الصورة التالية لأنثى الضفدع ويرى فيها وضوح البقع الخضراء.
تفضل الضفدع العيش في المناطق قليلة العشب بالقرب من المياه الضحلة قليلة الملوحة، لذلك نراها بكثرة في المزارع كمزارع الوفرة والعبدلي في الكويت. وتعتبر من الحيوانات الليلية وهي غالباً ما تخرج عند الغروب بحثاً عن طعامها. وفي النهار تختبئ الضفادع بين الصخور وفي جحورها.
تتغذى الضفدع الخضراء على الحشرات كالذباب والنمل والجراد والعناكب والعقارب والخنفساء والصراصير وعلى اليرقات من الحشرات أيضاً، وكذلك والديدان بأنواعها.
مابين الشهر الرابع والسابع الميلادي يكون موسم التزاوج فتخرج الذكور ليلاً فيسمع نقيقها وهي تنادي الإناث. وتضع الأنثى بيوضها مابين 10-12 ألف بيضة وهي بلون أسود على شكل خيوط متوازية عددها من 4 إلى 5 خيوط ويبلغ طول الخيوط من 3 إلى 4 متر. تفقس البيوض بعد أربعة أيام عن يرقات تعيش في الماء فقط وتسبح كالسمك وتسمى أبو ذنيبة، وبعد شهرين تقريباً تتحول فجأةً إلى حيوانات برية حيث تخرج من الماء لتعيش باقي حياتها على اليابسة. وتصل الضفدع إلى سن التزاوج بعد أربعة سنين من فقس البيض.
وللضفدع أسلوبها الخاص بمقاومة أعدائها حيث يفرز جلدها مادة سمية عند التعرض للأعداء ولهذه المادة السمية رائحة خاصة. وتهيج المادة السمية المخاط داخل الفم أو داخل العين. ويعتبر السم غير مميت لكنه مزعج. وعند لمس الضفدع يجب عدم لمس العين حتى لا يتهيج مخاط العين.
الصورة التالية لأنثى الضفدع ويرى فيها وضوح البقع الخضراء.
. |
|