Wednesday, October 5, 2011

عالم الضفادع عجيب غريب وفيه أسرار ومعجزات( بالصور)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحلتنا النهار ده مع الضفدع مخلوق عجيب وفيه أسرار

تابعوا
((عالم الضفادع))

كل كائن حي يريد أن يأكل، والطعام غالباً ما يكون كائناً حياً آخر• 


والضفادع المدهشة التي ستقرأ عنها هنا تأكل غيرها من الحشرات والعناكب والديدان،
والضفادع الكبيرة يمكنها أن تأكل صغار الطيور والسحالي والفئران وحتى صغار الضفادع
الأخرى·

ولكن هناك حيوانات أخرى تأكل الضفادع مثل الثعابين والثعالب والطيور الكبيرة،
والأمر متروك لكل ضفدعة لكي تنجو بطريقتها من الراغب في
أكلها،
وفي معظم الأحوال تنجح هذه الطريقة وإن لم يكن في كل الأحوال·

الهرب قفزاً
كثير من الضفادع تهرب من عدوها بأن تقفز قفزاتها المعروفة فتبتعد عن الخطر،
وبعض الضفادع تطلق ما في بطنها من ماء في وجه العدو فتفاجئه من ناحية، ويخف وزنها
من ناحية أخرى قبل القفز·

والقفز في الماء قد يكون فيه النجاة لأن بعض أعدائها يفضل ألا يبتل في الماء إذا
قفز خلفها، وبعض الضفادع تقفز في خط متعرج، وهذا يجعل من الصعب على عدوها الاستمرار
في مطاردتها·

التحذير بالألوان
ليس للضفادع لون واحد، ولكن هناك ضفادع تتلون بكل لون يخطر على بالك،
والألوان البراقة في الضفادع معناها أن
جلدها سام، وكأنها تقول لعدوها: >بما أنك قد رأيتني، فالأفضل ألا تأكلني، فلي جلد
سام سيجعلك تمرض أو تموت إذا أكلتني·

الضفدع المهرج الذي نراه في الصورة يعرض بطنه البرَّاقة ليقول لمن يفكر في الاقتراب
منه أن يبقى بعيداً عن جلده السام·

ضفدع العين المزيَّفة
عندما تشعر هذه الضفدعة بالخطر تدير ظهرها لعدوها وتنفخ بطنها فيظهر على
ظهرها عينان كبيرتان مزيَّفتان، بحيث إن عدو هذه الضفدعة يحس أنه أمام حيوان كبير
له عينان كبيرتان فيولي هارباً·

ضفدع الأوراق الآسيوية
بين أوراق أشجار الغابة الذابلة والمتساقطة على الأرض تقف هذه الضفدعة
مختفية تماماً بينها، فلها لون الأوراق نفسها المختفية فيها، ولها فم مدبب وقرنان
مدببان فوق عينيها كحواف الأوراق الذابلة، وبها خطوط مثل عروق الأوراق، وهي بهذا
التخفي المتقن يصعب على أعدائها رؤيتها·

السكون مثل الجماد
إحدى طرق محاولة النجاة من الأعداء أن تبقى الضفدع ساكنة لا تتحرك، فكثير من
الكائنات المفترسة تبحث عن الفريسة التي تتحرك· وضفدع الأشجار الساكنة يبدو لونها
مثل لون الطحالب الخضراء فتتكوم بينها بحيث لا يبدو إطلاقاً أنها ضفدع·

ضفدع الطماطم
أحياناً يعثر المهاجم على الضفدع في مخبئها ويسد عليها باب الهرب، وهنا يضطر
بعض أنواع الضفادع إلى مواجهة العدو بشجاعة مثل ضفدع الطماطم التي تنفخ نفسها أمام
عدوها بحيث تبدو ضخمة جداً، لعل هذا يجعل العدو يفكر أن من الصعب عليه ابتلاعها·

إن عالم الضفادع عالم مدهش يشهد على بديع صنع الخالق الذي أحسن كل شيء خلقه
الضفدع الخضراء تنتشر في مزارع الكويت وهي من البرمائيات وتتواجد في جميع الدول العربية وشمال أفريقيا وأوربا شرقها وجنوبها ماعدا الدول الاسكندنافية الباردة، ومن تركيا إلى غرب آسيا وصولاً لمنغوليا.
يعتبرها الأوربيون من أجمل الضفادع في أوربا مقارنة بالضفادع الأخرى الموجودة في أوربا.
يتميز الذكر عن الأنثى بصغر حجمه عن الأنثى، وبألوانه الباهتة حيث يظهر اللون الأخضر بوضوح في الأنثى وبتباين واضح مع لون الجلد الأبيض أو البيجي.
الطول: الذكر: من 5 إلى 8 سم.
الأنثى: من 6 إلى 10 سم
الصورة التالية لأنثى الضفدع ويرى فيها وضوح البقع الخضراء.


تفضل الضفدع العيش في المناطق قليلة العشب بالقرب من المياه الضحلة قليلة الملوحة، لذلك نراها بكثرة في المزارع كمزارع الوفرة والعبدلي في الكويت. وتعتبر من الحيوانات الليلية وهي غالباً ما تخرج عند الغروب بحثاً عن طعامها. وفي النهار تختبئ الضفادع بين الصخور وفي جحورها.
تتغذى الضفدع الخضراء على الحشرات كالذباب والنمل والجراد والعناكب والعقارب والخنفساء والصراصير وعلى اليرقات من الحشرات أيضاً، وكذلك والديدان بأنواعها.
مابين الشهر الرابع والسابع الميلادي يكون موسم التزاوج فتخرج الذكور ليلاً فيسمع نقيقها وهي تنادي الإناث. وتضع الأنثى بيوضها مابين 10-12 ألف بيضة وهي بلون أسود على شكل خيوط متوازية عددها من 4 إلى 5 خيوط ويبلغ طول الخيوط من 3 إلى 4 متر. تفقس البيوض بعد أربعة أيام عن يرقات تعيش في الماء فقط وتسبح كالسمك وتسمى أبو ذنيبة، وبعد شهرين تقريباً تتحول فجأةً إلى حيوانات برية حيث تخرج من الماء لتعيش باقي حياتها على اليابسة. وتصل الضفدع إلى سن التزاوج بعد أربعة سنين من فقس البيض.
وللضفدع أسلوبها الخاص بمقاومة أعدائها حيث يفرز جلدها مادة سمية عند التعرض للأعداء ولهذه المادة السمية رائحة خاصة. وتهيج المادة السمية المخاط داخل الفم أو داخل العين. ويعتبر السم غير مميت لكنه مزعج. وعند لمس الضفدع يجب عدم لمس العين حتى لا يتهيج مخاط العين.
الصورة التالية لأنثى الضفدع ويرى فيها وضوح البقع الخضراء.





.     



















وفي تفسير القرطبي ورد في تفسير سورة الأعراف الآية: 133 التالي:
"فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين"
فأرسل الله عليهم الضفادع، جمع ضفدع وهي المعروفة التي تكون في الماء، وفيه مسألة واحدة هي أن النهي ورد عن قتلها؛ أخرجه أبو داود وابن ماجة بإسناد صحيح. أخرجه أبو داود عن أحمد بن حنبل عن عبدالرزاق وابن ماجة عن محمد بن يحيى النيسابوري الذهلي : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قتل الصرد والضفدع والنملة والهدهد. وخرج النسائي عن عبدالرحمن بن عثمان أن طبيبا ذكر ضفدعا في دواء عند النبي صلى الله عليه وسلم فنهاه عن قتلها. صححه أبو محمد عبدالحق. وعن أبي هريرة قال: الصرد أول طير صام. ولما خرج إبراهيم عليه السلام من الشأم إلى الحرم في بناء البيت كانت السكينة معه والصرد؛ فكان الصرد دليله إلى الموضع، والسكينة مقداره. فلما صار إلى البقعة وقعت السكينة على موضع البيت ونادت: ابن يا إبراهيم على مقدار ظلي؛ فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل الصرد لأنه كان دليل إبراهيم على البيت، وعن الضفدع لأنها كانت تصب الماء على نار إبراهيم. ولما تسلطت على فرعون جاءت فأخذت الأمكنة كلها، فلما صارت إلى التنور وثبت فيها وهي نار تسعر، طاعة لله. فجعل الله نقيقها تسبيحا. يقال: إنها أكثر الدواب تسبيحا. قال عبدالله بن عمرو: لا تقتلوا الضفدع فإن نقيقه الذي تسمعون تسبيح. فروي أنها ملأت فرشهم وأوعيتهم وطعامهم وشرابهم؛ فكان الرجل يجلس إلى ذقنه في الضفادع، وإذا تكلم وثب الضفدع في فيه. فشكوا إلى موسى وقالوا: نتوب؛ فكشف الله عنهم ذلك فعادوا إلى كفرهم؛ فأرسل الله عليهم الدم فسال النيل عليهم دما. وكان الإسرائيلي يغترف منه الماء، والقبطي الدم. وكان الإسرائيلي يصب الماء في فم القبطي فيصير دما، والقبطي يصب الدم في فم الإسرائيلي فيصير ماء زلالا. "آيات مفصلات" أي مبينات ظاهرات؛ عن مجاهد. قال الزجاج: "آيات مفصلات" نصب على الحال. ويروى أنه كان بين الآية والآية ثمانية أيام. وقيل: أربعون يوما. وقيل: شهر؛ فلهذا قال "مفصلات". "فاستكبروا" أي ترفعوا عن الإيمان بالله تعالى.‏
وفي النهي عن قتل الضفدع ورد التالي:
في كتاب تهذيب سنن أبي داوود لابن القيم:
باب في قتل الضفدع:
حدثنا مُحَمّدُ بنُ كَثِيرٍ أنبأنا سُفْيَانُ عن ابن أَبِي ذِئْبٍ عن سَعِيدِ بنِ خَالِدٍ عن سَعِيدِ بنِ المُسَيّبِ عن عَبْدِ الرّحْمَنِ بنِ عُثْمانَ: "أَنّ طَبِيباً سَأَلَ النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عَنْ ضِفْدَعٍ يَجْعَلُهَا في دَوَاءِ، فَنَهَاهُ النّبيّ صلى الله عليه وسلم عنْ قَتْلِهَا".‏
وفي لسان العرب ورد التالي:
ضفدع:
الضِّفْدِعُ: مثال الخِنْصِر (أي بكسر الضاد)، والضَّفْدَع: معروف، لغتان فصيحتان، والأُنثى ضِفْدِعةٌ وضَفْدَعةٌ.
قال الجوهري: وناس يقولون: ضِفْدَعٌ؛ قال الخليل: ليس في الكلام فِعْلَلٌ إِلا أَربعةَ أَحرف: دِرْهَمٌ وهِجْرَعٌ وهِبْلَعٌ وقِلْعَمٌ، وهو اسم.
الأَزهري: الضفدع جمعه ضَفادِعُ وربما قالوا: ضَفَادِي؛ وأَنشد بعضهم:
ولِضَفادِي جَمّه نَقانِقُ. أي: لضفادِع فجعل العين ياء كما قالوا: أَراني وأَرانِبَ.
ويقال: نَقَّتْ ضَفادِعُ بطنِه إِذا جاع كما يقال: نَقَّت عَصافِيرُ بَطْنِه.
والضِّفْدِعُ، بكسر الدال فقط: عظم يكون في باطن حافر الفَرَس.
وضَفْدَعَ الرجلُ: تَقَبَّضَ، وقيل: سَلَح، وقيل: ضَرطَ؛ قال:
بِئْسَ الفَوارِسُ، يا نَوارُ، مُجاشِعٌ خُوراً، إِذا أَكَلُوا خَزِيراً ضَفْدَعُوا
وقول لبيد:
يَمَّمْنَ أَعْداداً بِلُبْنَى أَو أَجَا مُضَفْدِعاتٍ، كُلُّها مُطَحْلِبَهْ
يريد مياهاً كثيرة الضَّفادع.‏
والنَّقَّاق: الضِّفدع، صفة غالبة؛ تقول العرب: أَرْوَى من النَّقَّاق أَي: الضفدع.
والنَّقَّاقة: الضفدعة؛ والنَّقْنَقة: صوتها إذا ضُوعِف وربما قيل ذلك للهِرِّ أَيضاً.
وورد في اللسان:
العَلْجَمُ: الغدير الكثير الماء.
والعُلْجومُ: الماء الغَمْر الكثير؛ قال ابن مقبل:
وأَظهَرَ في غُلاَّنِ رَقْدٍ وسَيْلُهُ عَلاجِيمُ لا ضَحْلٌ ولا مُتَضَحْضِح
والعُلْجُومُ: الضِّفدَع عامَّة، وقيل: هو الذَّكَرُ منها؛ وأَنشد ابن بري لذي الرمة:
فما انجَلى الصُّبْحُ حتى بَيَّنَتْ غَلَلاً بَيْنَ الأَشاءِ جَرَتْ فيه العَلاجِيمُ
وقيل: العُلْجُوم: البَطُّ الذَّكَر، وعمَّ به بعضهم ذكَرَ البطّ وأُنثاه؛ أَنشد الأزهري:
حتى إذا بَلَغَ الحَوْماتُ أَكْرُعَها وخالَطَتْ مُسْتَنِيماتِ العَلاجِيمِ
والعُلْجُم والعُلْجوم جميعاً: الشديد السواد.
والعُلْجُوم: الظُّلْمة المتراكمة، وخصصها الجوهري فقال: ظلمة الليل؛ أنشد ابن بري لذي الرمة:
أو مُزْنَة فارِق يَجْلُو غَوَارِبَها تَبَوُّجُ البَرْقِ، والظَّلْماءُ عُلْجومُ
والعُلْجُوم: التَّامُّ المُسِنُّ من الوحش، ومنه قيل للناقة المسنة: عُلْجُوم.
والعُلْجُومُ: موج البحر والعُلْجُومُ: الأَجَمَةُ.
والعُلْجُومُ: البستان الكثير النخل، وهو الظُّلْمة الشديدة.
والعُلْجُومُ: الظَّبْيُ الآدَمُ.
والعُلْجُومُ من الإبل: الشديدةُ.
وقال الأزهري: العُرْجُوم والعُلْجُومُ: الناقة الشديدة.
وقال الكلابي: العَلاجِيمُ: شِدادُ الإبل وخِيارُها.
والعُلْجومُ: الأَتانُ الكثيرة اللحم.
والعَلاجِيمُ من الظِّباء: الوادِقَةُ المُرِيدة للسِّفاد، واحدها: عُلْجومٌ.
والعَلاجِيمُ: الطِّوال؛ قال أَبو ذؤيب:
إذا ما العَلاجِيمُ الخَلاجِيمُ نَكَّلوا وطالَ عَليهِمْ ضَرْسُها وسُعارُها
وأَراد الخَلاجِمَ فأَشبع الكسرة فنشأَت بعدها ياء.
أَبو عمرو: العَلاجِيمُ: طِوالُ الإبل والحُمُرِ؛ قال الراعي:
فَعُجْنَ عَلَيْنا مِن عَلاجيِمَ جلَّةٍ لِحَاجَتِنا مِنْها رَتُوكٌ وفاسِجُ
يعني: إبِلاً ضِخاماً.
والعُلْجُومُ: الجماعة من الناس.
ورَمْلٌ مُعْلَنْجِمٌ: متراكبٌ.
الصورة التالية لذكر الضفدع.


وورد في اللسان: الشِّرْغُ والشَّرْغُ: الضِّفْدَعُ الصغير، والجمع شُرُوغٌ.
الشُّرْفُوغُ: الضِّفْدع الصغير، يمانية.‏
وقيل: النَّقِيقُ والنَّقْنَقةُ من أَصوات الضفادع يفصل بينهما المَدّ والترجيع، والدجاجة تُنَقْنِقُ للبيض، وكذلك النعامة.
ونَقَّ الضِّفْدَع ونَقْنَق: كذلك، وقيل: هو صوت يفصل بينه مدّ وترجيع.
وقد ورد في كتاب الامثال للميداني التالي:
" تَحْمِي جَوَابِيَهُ نَقِيقُ الضِّفْدِعِ"
الْجَوَابِي: جمع جَابِية، وهو الحوض .
يضرب للرجل لا طائل عنده، بل كله قَوْل وبَقْبَقَة.‏
"أَرْسَحُ مِنْ ضِفْدِعٍ"
قال حمزة في تفسيره: حديث من أحاديث الأعراب، زعمت الأعراب في خُرَافاتها أن الضِّفْدِعَ كان ذا ذَنب، فسلَبه الضبُّ ذنبه، قالوا: وكان سبب ذلك أن الضبَّ خاصم الضفدع في الظمأ أيهما أصبر، وكان الضب ممسوحَ الذنب، فخرَجَا في الكلأ فصَبَر الضبُّ يوماً فناداه الضفدع:
يا ضَبُّ وِرْداً وِرْداً
فقال الضب:
أصْبَحَ قَلْبِي صَرِدَا لا يَشْتَهِي أنْ يَرِدَا
إلاَّ عِرَادًا عردا وَصِلِّيَانًا بردَا
وعنكثا مُلْتَبِدَا
فلما كان في اليوم الثاني ناداه الضفدع: "يا ضَبُّ وِرْداً وِرْداً" فقال الضب: "أصبح فلبي صَرِدَا" إلى آخر الأبيات، فلما كان في اليوم الثالث نادى الضفدع: "يا ضب ورداً ورداً" فلم يجبه، فلما لم يجبه بادَرَ إلى الماء، فتبعه الضب فأخذ ذنبه، وقد ذكره الكميت بن ثعلبة في شعره، فقال:
عَلَى أخذها عند غِبِّ الوُرُودِ وَعِنْدَ الْحُكُومَةِ أَذْنَابَهَا
"أَعْطَشُ مِنَ النَّقَّاقَةِ"
ويروى "من النَّقَّاقِ" أيضاً، يعنون به الضفدع، وذلك أنه إذا فارقَ الماء مات، ويقَال للإنسان إذا جاع: نقَّتْ ضَفَادعُ بطنه، وصاحت عصافير بطنه.‏
 
  



    

No comments:

Post a Comment